احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الحاجة إلى القدوة والأُسوة والمثال والنموذج تنطلق من الحاجة إلى:

 

1 ـ  التعلّم:فبدون القدوة يصعب علينا التعلّم وتنمية المدارك .

2 ـ  التربية:ومن غير قدوة نتأسّى بها،سنجد صعوبة في التنشئة والتربية حتى يصبح أحدنا بشراً سويّاً،وإنساناً نافعاً .

3 ـ الرقيّ:وإذا لم تكن هناك قدوة حيّة نتمثّلها،فقد نراوح مكاننا،ولا نحصل على مستوى أفضل من النمو والتطور،لا ننأ قد نستشعر القناعة فيما نحن فيه،كما يفعل بعض أبناء القرى والأرياف الذين لا يخرجون من دوائرهم الجغرافية الضيّقة،ولا يطوّرون حياتهم نحو الأحسن.

4 ـ  رفع المعنويات والحماسة والرغبة:فمن غير القدوة المناسبة التي تمتلك صفات تفوق صفاتنا،تبرد حماسة الإنسان وتفتر همته،وربّما يزهد في الاندفاع نحو تحقيق الأفضل والأكمل والأجمل،لأنّ مجال المقارنة بين منسوب عطائه وبين مناسيب عطاءات أكبر وأقوى وأكمل،سيكون معروفاً .

5 ـ  تصحيح الأخطاء:فالقدوة مرآة،وكما ترى في المرآة محاسنك وعيوبك،فتحافظ على المحاسن وتزيد فيها،وتعالج العيوب وتمحوها،فكذلك القدوة تصنع،فمن خلال النموذج يمكن أن نطابق سلوكنا مع سلوكه،وأسلوبنا مع أسلوبه،لنعرف كم نحن على صواب،وكم نحن على خطأ .